اخبار الدورى الفرنسى

باتريك فييرا


أعرب باتريك فييرا لاعب وسط نادي الأرسنال و قائد فريقه عن سعادته بمنصبه الجديد كقائد للمنتخب الفرنسي الأول بعد اعتزال كل من ماسيل ديزايي و زيدن الدين زيدان.

و قال فييرا في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم يوم الأربعاء أن اختيره لقيادة المنتخب الفرنسى يعد "مصدر فخر كبير له".

و أبدي فييرا سعادة كبيرة بدوره الجديد قائلاً أن " المنصب الجديد يعد مصدر فخر كبير بالنسبة لي على المسوتى الشخصي لأنني أري أن المنتخب الفرنسي هو واحد من أهم الفرق على المستوى الدولىً."

وتابع قائد "المدفعجيه" أنه على الرغم أن دومونيش لم يفصح له عن الأسباب التي دفعته لاختياره كقائد للزرق إلا أنه يقبل ذلك "دون أدني مشكلة،لأنني أدرك المسؤليات التي سيكون عليّ القيام بها لأنني بالفعل قائد لفريق الأرسنال."

و تابع فييرا ،28 عاما، أن :"قيادة الفريق تعطيني المزيد من الثقة و تساعدني على التحكم في مشاعري، فمن المهم ان تبدو مثالياً في هذا الموقع."


المنتخب الفرنسى


و باشر فييرا، الذي لن يلعب في مباراة فرنسا أمام منتخب البوسنة و الهرسك نظراً للإصابة، مهام مركزه الجديد بالمشاركة في المعسكر التمهيدي للمباراة. و برر اللاعب تواجده مع الفريق قائلا " وجودي كان مهماً بالنسبة لي و لبقية الفريق" نظراً لوجود لاعبين جدد في صفوف الزرق "مما يجعل أيام الإعداد الثلاثة مهمة"

و أكد قائد الأرسنال بأن اللقاء الأول مع الللاعبين مر بصورة جيدة " رغم أنهم مازالوا يعانون من الخجل الذي مررنا به جميعاً في البداية". و في النهاية، شدد الفرنسي على أن الفريق سيبذل قصاري جهده للوصول لأهدافه و لتحقيق أفضل النتائج.

يذكر أن باتريك فييرا كان قائداً للمنتخب الفرنسي للناشئين تحت قيادة ريموند دومونيش المدير الفني الحالي للمنتخب الفرنسي الأول. ولعب فييرا فى المنتخب الفرنسى الفائز بكأس العالم 1998 و كأس أوربا 2000 تحت القائد السابق و مدرب موناكو الحالى ديديه ديشامبس



بارتيز يقود مجموعة من اللاعبين الجدد


اختار ريموند دومونيش المدير الفني لمنتخب فرنسا الأول فابيان بارتيز حارس مرمي فريق أوليمبيك مارسيليا ليكون قائدا لمنتخب "الزرق" في المباراة الودية التي سيلعبها أمام منتخب البوسنة والهرسك يوم الأربعاء.

دومونيش أوضح في تصريحات نشرتها صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية أنه اختار بارتيز للقيام بهذا الدور , الذي يفضل إسناده عادة لأحد لاعبي الوسط , بسبب غياب قائد الفريق باتريك فييرا لاعب الأرسنال الذي لن يشارك في المباراة بسبب الإصابة.

بارتيز , 33 عاماً , الذي شارك في 70 مباراة دولية مع فرنسا يعد أكثر لاعبي المنتخب الفرنسي خبرة بعد روبير بيرس الذي شارك في 74 مباراة ، ويليه سيلفان ويلتورد , 65 مباراة , والأخير لم يتم اختياره ضمن التشكيلة التي ستواجه المنتخب البوسني ، ويلي هؤلاء تييري هنري لاعب الأرسنال , 33 مباراة.

دومونيش كان قد أعلن الاسبوع الماضي أنه سيعتمد في المباراة أمام البوسنة على عدد من لاعبي الدوري الفرنسي الممتاز الشبان على رأسهم ريو أنطونيو مافوبا لاعب وسط نادي بوردو ، وألو ديارا لاعب وسط نادي لانس ، وبيير ألان فرو مهاجم نادي ليون الذي استعان أيضاً بمدافعه إيريك أبيدال ، وأخيراً جايل جيفيه مدافع موناكو.


دومونيش


وجدير بالذكر أن مابوفا الذي شارك في خمس مباريات دولية مع منتخب فرنسا للناشئين والذي يحظى بإعجاب دومونيش ، يواجه حالياً مشكلة قانونية تحول دون مشاركته في أي مباراة رسمية مع المنتخب الفرنسي بسبب وضعه القانوني كلاجئ سياسي أنجولي.

من ناحية أخرى , أعرب ألو ديارا لاعب وسط نادي لانس الذي انضم مؤخراً للمنتخب الفرنسي الأول عن سعادته بوجوده في صفوف "الزرق" , وقال في مقابلة صحفية نشرتها جريدة لوفيجارو الفرنسية إن قرار دومونيش بضمه لم يكن متوقعاً بالنسبة له , ولكنه يعتقد أن هذا "يعد بمثابة مكافأة له على عمله المتواصل سابقاً




أنيلكا


اكد بيير جوزيف جادو المتحدث باسم نادى موناكو ان فريقه يرغب فى التعاقد مع الفرنسى نيكولاس انيلكا هداف مانشستر سيتى والمهاجم الارجنتينى خافيير سافيولا هداف برشلونة.

وقال جادو فى تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية (بى.بى.سى) يوم الثلاثاء : "موناكو مهتم للغاية بضم انيلكا وسافيولا" , مشيرا الى ان مصير هاتين الصفقتين سيتحدد خلال الايام المقبلة قبل نهاية موسم الانتقالات فى نهاية شهر اغسطس الجارى.

وكان موناكو وصيف بطولة دورى ابطال اوروبا قد باع مهاجمه الخطير لودفيج جولى الى برشلونة فى مطلع الصيف الحالى.

واوضح جادو ان اسم موناكو وانجازاته خلال السنوات الماضية سيكون هو السبب الذى يدفع انيلكا صاحب الـ 14 هدفا مع مانشستر سيتى لترك الدورى الانجليزى وتمثيل النادى الفرنسى فى دورى ابطال اوروبا.

يذكر ان مانشستر سيتى يعانى من نقص فى عدد مهاجميه غير ان الازمة المالية التى يمر بها الفريق قد تدفعه لبيع انيلكا فى حال تلقى عرضا جيدا من موناكو